ملعب براقي الذي تنتظره السلطات الرياضية والأندية العاصمية وأنصارها وكافة الشعب الجزائري، بفارغ الصبر. هذا الأخير انطلقت أشغال إنجازه سنة 2009، ليسع 40 ألف مشجع، وتم تصميمه وفق معايير دولية بمواصفات أشهر الملاعب العالمية، حيث يوفر للاعبين والجماهير الجزائرية جميع وسائل الراحة. 18 مليار دينار هي التكلفة الإجمالية المخصصة للمشروع الذي سيوفر بالإضافة إلى الملعب الرئيس- ملاعب صغيرة لتدريب الفرق، فضلا عن مرافق أخرى وفضاءات تضم مضمارا ومسبحا وحظيرة للسيارات، وأوكلت صفقة إنجازه للمجمع الصيني «RCG » وعكس ما تشهده ورشات ووتيرة إنجاز كل من مشروعي مسجد الجزائر وتوسعة مطار هواري بومدين الدولي، يعرف ملعب براقي حسبما وقفت عليه «المحور اليومي» تأخرا واضحا ووتيرة عمل جد بطيئة، حيث تظهر جليا حال المدرجات السفلية والعلوية على جانبي الملعب، في حين ما زالت الأشغال في المدرج الآخر تسير بوتيرة بطيئة، لتبقى الأشغال محصورة في تثبيت سقف الملعب بالدعائم الحديدية، بالإضافة إلى تجهيز أرضية الميدان بالعشب الطبيعي، إضافة إلى الأشغال الداخلية والتقنية وتهيئة المحيط الخارجي للملعب.


التأخر الذي طبع إنجاز مشروع ملعب براقي الذي كان من المنتظر تسليمه شهر ماي 2016، استدعى تمديد الآجال إلى غاية السداسي الأول لعام 2017، تحسبا لإمكانية احتضان الجزائر نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2017، إلا أن العراقيل الإدارية وتراجع وتيرة الأشغال ازدادا حدة بعدما خسرت الجزائر رهان تنظيم «الكان»، وهو ما حال دون احترام الآجال المحددة لتسليم المشروع. ويعد ملعب براقي الذي يتربع على مساحة 38 هكتارا جزءا من مركب رياضي أولمبي يضم قرية صغيرة لممارسة مختلف الرياضات، إضافة إلى مضمار ومسبح يتسع لـ 2600 شخص، فضلا عن ملاعب تدريب صغيرة، فندق، سلسلة مكاتب وموقف للسيارات، ناهيك عن محلات للخدمات وغيرها، وكان من المقرر أن يضم الملعب 60 ألف مقعد، لكن تم تخفيض السعة إلى 40 ألف مقعد مغطى بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق